نهاية العاااالم

نهاية العالم

فيلم من انتاج شبكة الاخبار العالمية
BBC
يتخيل 5 نهايات للعالم وفقا لاراء العلماء ترة ما هي هذه النهايات ؟

تسونامي العملاقه :

.بضعة الاف من الأطنان من الصخور من جزيرة لا بالما في جزر الكناري تغرق في المحيط محدثة موجات تسونامي عملاقه هل هذا السيناريو واقعيا؟ نعم ، يقول العلماء ، ولكن التفاصيل المتعلقة بالضبط متى وكيف ستصل هذه الموجة العملاقة ما زالت دون اجابة.

في عام 1949 ، أحد البراكين النشطة فى الابالما اندلع. .انفجر البركان و الجناح الغربي انزلق نحو المحيط قبل أن يتوقف.بعض العلماء يتكهنون أنه في غضون بضعة آلاف من السنين اكبر انفجار بركاني سيحدث هنا والجزء الغربي من الجزيرة سينزلق الى المحيط الاطلسي محدثا موجات تسونامي العملاقه.
تسونامي ليست موجة ضخمة واحدة ، ولكن سلسلة من موجات تصادمية مركزة تتحرك بسرعة تصل الى 500 ميل بالساعه. .وبخلاف ما ستشاهده فى الفيلم من تحليق للطائرات فوق المحيط لمراقبة تسونامى ,موجات تسونامى تتحرك عادة في اعماق المحيط ، وغالبا ما تحدث دون أن يلاحظها البحاره أو الطيارين. .و عندما تصل تسونامى الى المياه الضحله او الجرف القاري ، فان الاحتكاك بالأرض يبطئ من سرعة الموجات الأمامية بينما تتحرك الأمواج الخلفية بنفس السرعه حتى تتكوم على الامواج الأمامية ,محدثة ارتفاع كبير فى المياة و موجة مد هائله تصل الى داخل البلاد.

.وفي الفيلم تتسابق الامواج عبر المحيط الاطلسي في خمس ساعات و تندفع 500 قدما من الامواج الى نيويورك و هذا السيناريو اطول بكثير وأسرع من أسوء سيناريوهات العلماء. اذا لم تحدث الكارثة فى أسوأ صورها (سقوط فجائى و ضخم للجزيرة فى المحيط ) فان نماذج التنبؤ للعلماء تتكهن بأن تسونامي العملاقه ستنتقل الى الخارج في قوس حتى تصل القارة الأفريقية مع 150-200 قدم (46-61 متر) الموجات. .و تسافر عبر الاطلسي ، مما يجعلها تتضاءل الى أقل من 200 قدم نتيجة للسفر ست ساعات تسونامي ستصل القارة الجديدة مع 30-35 قدم (9-11 متر) ، و تحديدا نيويورك ، وليس 500 قدم (152 مترا) ولكن أغلب الظن مع موجات من 30 قدما (9 امتار) أو أقل. .و هذا أحد السيناريوهات المحتملة

.مع التقدم في العلم الحديث ، فإن مجمل الاضرار الناجمة عن امواج تسونامي يمكن تخفيفه. نظم الانذار بالامواج التسوناميه توجد الآن في منطقة المحيط الهادئ ، وبعد ما شهد العالم أسوأ كارثه تسونامي في اسيا في ديسمبر 2004 ، فان الامم المتحدة بدأت فى وضع وضع نظام للانذار فى المحيط الهندي ، على ان يكتمل بحلول منتصف عام 2006.

نيزك ضخم :

فى مشهد درامى بالفيلم برلين تتحطم بنيزك قطره 100 متر يضرب المدينة هل هذا محتمل ؟ العلماء يقولون ربما يحدث و لكن مرة كل ألف سنة
مئات الأطنان من المادة من الفضاء الخارجى تدخل غلاف الأرض كل يوم و تحترق قبل أن تصل لسطح الأرض و لكن عنصر تبلغ ضخامة قطرة 100 متر سيخترق الغلاف الجوى و سيخضع للمراقبة من برنامج وكالة ناسا الفضائية للأجسام القريبة من الأرض .

كل 100 سنة يضرب نيزك بحجم سيارة الغلاف الجوى و يحترق , و كل 1000 سنة يضرب نيزك بحجم ملعب كرة قدم و هو ما سنشاهدة فى الفيلم
سطح الأرض و يسبب ضرر شديد و لكن محدود بمنطقة معينة
فقط مرة كل بضعة ملايين من السنين يقترب نيزك بحجم أكبر من كيلو متر من الأرض ليهدد الحياه عليها و هذا هو السيناريو الذى سبب الفناء للديناصورات

هل سيفقد العلماء مسار هذا النيزك العملاق كما حدث فى الفيلم الذى ستشاهده . هذا غير محتمل بنسبة كبيرة
فى 1998 بدأت ناسا فى مراقبة العناصر القريبة من الأرض و تحديدا العناصر التى يبلغ قطرها واحد كيلومتر و أكثر و قامت الوكالة بتتبع أكثر من 600 نيزك و تخطط بتحديد ماهية 90% من هذه العناصر بمعرفة حجمها و شكلها و تكوينها و مسارها
العلماء يقولون أنه علينا الانتظار عقود أو قرون قبل أن يصدم نيزك من هذه النيازك الأرض خلافا للخمس ساعات التى ستظهر فى الفيلم

و ماذا اذا كان أحد هذه النيازك فى مسار تصادمى مع الأرض , يطرح الفيلم امكانية اعتراض طريقه عن طريق صواريخ نووية اليوم هناك عدد قليل من العلماء الذين يستطيعون ذلك سريعا و لكن العلماء يحاولون الأن ايجاد طريقة لتغيير مسار النيزك
البعض يرى أن بتعديل درجة حرارة سطح النيزك يمكن بدهاء تعديل مساره و ازالة خطره على الأرض و طريقة من طرق ذلك هو استخدام السلاح النووى بالقرب من سطحه و هو ماسنشاهدة فى الفيلم و هى الطريقة الأكثر اقتراحا

وباء مميت :

كثرة الحديث عن الأنفلونزا و انتشارة بصورة وبائية حول العالم جعل العلماء و صانعى السياسة و المواطنين على الحافة هل يجب علينا الاهتمام نعم و لكن ليس بصورة كبيرة الا بعد مشاهدتك للفيلم
ثلاثة أوبئة حدثت فى القرن الماضى و أسوءها الأنفلونزا الأسبانية من 1918 الى 1919 و التى أصابت 200 مليون شخص و قتلت من 50 الى 100 مليون شخص حول العالم نفس الفيروس يمكن أن يكون أكثر شراسة الأن مع زيادة النمو السكانى و تقدم وسائل المواصلات

و لكن هل يستطيع فيروس قتل 200 ألف شخص فى 24 ساعة كما ظهر فى الفيلم ,غير محتمل , حيث أن العلماء يقومون بدراسة الأوبئة التى حدثت فى الماضى و الانتكاسات (أمراض لم تصل لحد الوباء) مما يؤدى الى سرعة التعرف على الوباء و اعداد الخطط لمواجهتة

الأوبئة أيضا تظهر فى موجات الموجة الأولى كالتى سنشاهدها فى الفيلم ستكون الأقل فتكا و انتشار الأمراض الناتجة سيستمر فى أى مكان من 12 الى 36 شهر , الدول الصناعية ستكون الأقل تضررا من المرض نتيجة للرعاية الصحية و سرعة الوصول للقاح

منظمة الصحة العالمية تقدر أن الوباء القادم سيقتل فى أى مكان من 280 ألف الى 650 ألف شخص يعيشون فى الدول الصناعية مركز السيطرة على الأمراض يتوقع أن وباء متوسط المستوى قادر على قتل 207 ألف أمريكى و من 2 الى 7,4 مليون شخص حول العالم

السيناريو المستبعد الأكثر سوءا هو عدم انتاج لقاحات بصورة سريعة و انتشار المرض نتيجة للاتصال بين الأفراد مما ينتج عنه ارتفاع نسبة الوفيات حتى 16 مليون شخص فى الولايات المتحدة وحدها

الثقب الأسود :

يلقى الفيلم الضوء على التقدم الهائل فى العلوم كما يبحث التطورات السريعة فى مسرعات الجسيمات و لكن كما يقول الباحث فرانك كلوز فانه لن يلتهم ثقب أسود الأرض فى أى وقت قريب فهو أمر نجده فى افلام الخيال العلمى

مسرعات الجسيمات ويطلق عليها أيضا محطمات الذرة تم استخدامها فى البحث العلمى لسنوات فى تصادم الجزيئات الأقل حجما من الذرة بسرعة قريبة من الضوء
فى الأبحاث الأخيرة استخدمت محطمات الذرة لمحاكاة بدء تكوين الكون و دراسة نظرية الانفجار العظيم و لكن بعض العلماء يرى أن هذا يفتح الزناد على انتاج جسيمات أصغر من الذرة طبيعتها غير مفهومة يطلق عليها جسيمات شاذة
الجسيمات الشاذة الهاربة و يطلق عليها الثقوب السوداء تنشىء مجال مغناطيسى يجذب و يلتهم أى شىء حولها و يوما ما ستكون كبيرة بما فيه الكفاية لالتهام الأرض
و لكن هل هذه الألة التى ظهرت بالفيلم يمكن أن تنفجر منتجة هذه الثقوب السوداء و التى ستلتهم الأرض ,حتى الأن نحن فى أمان

الثقوب السوداء موجودة فعلا فى الفضاء بعض العلماء يدعون أنهم أنشأوا ثقبا أسود مثل كرة النار و التى تبلغ حرارتها 300 مليون مرة أكثر من الشمس , من المحتمل أن كرة النار هذه ثقبا أسود و لكن حجمها أصغر من ذرة التراب و تتبخر فى 10 الى 26 ثانيةو بالتالى فخطرها قليل على البشرية

بناء على معرفتنا الحالية لسلوك الجسيمات فان العلماء بحاجة الى طاقة أكبر 10 مليون بليون مرة من الطاقة التى يولدها مسرع الجسيمات لتدمير الأرض البعض يقول أنك بحاجة الى جسيم بحجم المجرة حتى تستطيع عمل ذلك
منظمة الطاقة الذرية فى الولايات المتحدة ترخص استخدام مسرعات الجسيمات و تقوم بالتفتيش عيها باستمرار

بركان هائل :

هذا السيناريو فى الفيلم يتخيل حدوث بركان هائل أسفل حديقة يلوستون ينشط و يسبب دمار فى مساحة 100 كيلو متر حول البركان فضلا عن اطلاق الرماد فى الجو و الذى سيبرد الأرض بشدة

طبعا البي بي سي تنتج اللي هي عايزة تنتجه وعلماؤهم يتخيلوا اللي هم عايزين يتخيلوه ... لكن احنا نترفع عن كل ده بما نعلمه من كتاب الله وسنة رسوله نهاية العاااالم Salla-y

كل الحاجات اللي هم بيتخيلوها دي لا تمت بصلة لنهاية العالم ... نهاية العالم محدش يعرف موعدها غير ربنا سبحانه وتعالى

وقيام الساعة مسبوق بحاجات اسمها : أمارات أو علامات أو أشراط الساعة منها : ظهور المسيح الدجال ويأجوج ومأجوج ونزول عيسى عليه السلام وقتله الدجال والنصر على اليهود وخروج الدابة وطلوع الشمس من مغربها

أما ما يتصوره الملاحدة من أن العالم ينتهي ببركان أو نيزك أو برودة أو انفجارات فهو باطل والله اعلم

__________________